الجيش الأوكراني: مقتل 35 ألف جندي روسي منذ بداية العملية العسكرية

الجيش الأوكراني: مقتل 35 ألف جندي روسي منذ بداية العملية العسكرية
الحرب في أوكرانيا

قتل 35 ألف جندي روسي منذ بداية العملية العسكرية التي تشنها روسيا على الأراضي الأوكرانية، حسبما أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الاثنين.

وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية، في بيان على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك -وفقا لما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية- أنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا 1552 دبابة و3687 مركبة أفراد مدرعة و771 من النظم المدفعية و243 من الأنظمة المضادة للطائرات.

وأضافت، كما خسرت 217 طائرة و184 مروحية و636 من الطائرات بدون طيار التشغيلية والتكتيكية و139 صاروخ كروز و14 سفينة و2575 من المركبات وخزانات الوقود، فضلا عن 60 وحدة من المعدات الخاصة، وأشارت إلى أن أكبر خسائر الجانب الروسي سجلت في منطقتي باخموت وكوراخوف.

وفي سياق متصل، أعلن المدعي العام الأوكراني ارتفاع ضحايا الهجمات الروسية من الأطفال إلى 953 طفلا بين قتيل ومصاب، كما تضررت 2061 مؤسسة تعليمية بسبب القصف من جانب القوات المسلحة الروسية، من بينها 213 تم تدميرها بالكامل.

وفي نفس السياق، أعلنت السلطات في دونيتسك مقتل مدنيين اثنين جراء تجدد القصف الأوكراني على المناطق السكنية بالمدينة.

وذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الاثنين، أن صواريخ القوات الأوكرانية باتت تصل إلى مدى أبعد وذلك عقب حصول كييف على أسلحة غربية. 

ومن جهة أخرى، أكدت مصادر في قوات لوجانسك تضييق الخناق على القوات الأوكرانية في مدينة ليستشانسيك، في ظل تجدد المعارك العنيفة داخل المدينة.

وكانت القوات الروسية قد سيطرت بالكامل على مدينة سيفيرودونيتسك بشرق أوكرانيا، وذلك وفقا لما ذكره مسؤولون أوكرانيون.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.

 

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية